وفرع عليه أمره بالتذكير لأنه ناشىء عن نفي كونه جبّاراً عليهم وهذا كقوله تعالى :﴿ فذكّر إنما أنت مذكّر لستَ عليهم بمسيطر ﴾ [ الغاشية : ٢١، ٢٢ ]، ولكن خصّ التذكير هنا بالمؤمنين لأنه أراد التذكير الذي ينفع المذكَّر.
فالمعنى : فذكر بالقرآن فيتذكّر مَن يخاف وعيد.
وهذا كقوله :﴿ إنما أنت منذر من يخشاها ﴾ [ النازعات : ٤٥ ].
وكتب في المصحف ﴿ وعيد ﴾ بدون ياء المتكلم فقرأه الجمهور بدون ياء في الوصل والوقف على أنه من حذف التخفيف.
وقرأه ورش عن نافع بإثبات الياء في الوصل.
وقرأه يعقوب بإثبات الياء في الوصل والوقف. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٢٦ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon