وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ واستمع يوم يناد المناد ﴾ قال : هي الصيحة.
وأخرج ابن عساكر والواسطي في فضائل بيت المقدس عن يزيد بن جابر في قوله ﴿ واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب ﴾ قال : يقف إسرافيل على صخرة بيت المقدس فينفخ في الصور فيقول : يا أيتها العظام النخرة والجلود المتمزقة والأشعار المتقطعة إن الله يأمرك أن تجتمعي لفصل الحساب.
وأخرج ابن جرير عن كعب في قوله ﴿ واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب ﴾ قال : ملك قائم على صخرة بيت القدس ينادي يا أيتها العظام البالية والأوصال المتقطعة إن الله يأمركن أن تجتمعن لفصل القضاء.
وأخرج ابن جرير عن بريدة قال : ملك قائم على صخرة بيت المقدس واضع إصبعيه في أذنيه ينادي يقول : يا أيها الناس هلموا إلى الحساب.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والواسطي عن قتادة في قوله ﴿ يوم يناد المناد من مكان قريب ﴾ قال : كنا نحدث أنه ينادي من بيت المقدس من الصخرة، وهي أوسط الأرض، وحدثنا أن كعباً قال : هي أقرب الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميلاً.
وأخرج الواسطي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ يوم يناد المناد من مكان قريب ﴾ قال : من صخرة بيت المقدس.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ﴿ يوم يسمعون الصيحة بالحق ﴾ قال : يسمع النفخة القريب والبعيد.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ ذلك يوم الخروج ﴾ قال : يوم يخرجون إلى البعث من القبور.
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ يوم تشقق الأرض عنهم سراعاً ﴾ قال : تمطر السماء عليهم حتى تشقق الأرض عنهم.
وأخرج الحاكم عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ :
" أنا أول من تنشق عنه الأرض ثم أبو بكر ثم عمر، ثم آتي أهل البقيع فيحشرون معي، ثم أنتظر أهل مكة " وتلا ابن عمر ﴿ يوم تشقق الأرض عنهم سراعاً ﴾ الآية.


الصفحة التالية
Icon