﴿ فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ ﴾
وقوله: ﴿فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ...﴾.
فى صيحة، ولم تقبل من موضع إلى موضع إنما هون كقولك: أقبل يشتمنى، أخذ فى شتمى فذكروا أن الصيحة: أوَّه، وقال بعضهم: كانت يا ويلتا.
وقوله: ﴿فَصَكَّتْ وَجْهَهَا...﴾.
هكذا أى جمعت أصابعها، فضربت جبهتها، ﴿وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ...﴾ أتلد عجوز عقيم؟ ورفعت بالضيمر بتلد.
﴿ وَتَرَكْنَا فِيهَآ آيَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الأَلِيمَ ﴾
وقوله: ﴿وَتَرَكْنَا فِيهَآ آيَةً...﴾.
معناه: تركناها آية وأنت قائل للسماء فيها آية، وأنت تريد هى الآية بعينها.
﴿ فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴾
وقوله: ﴿فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ...﴾.
يقال: تولى أى أعرض عن الذكْرِ بقوته فى نفسه، ويقالُ: فتولى برُكنه بمن معه لأنَّهُم قوّته.
﴿ فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴾
وقوله: ﴿وَهُوَ مُلِيمٌ...﴾.
أتى باللائمة وقد ألام، وقوله: ﴿لَقَدْ كَانَ فِى يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسّائِلِينَ﴾ هم الآيات وفعلهم.
﴿ مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ ﴾
وقولُه عز وجل: ﴿كَالرَّمِيمِ...﴾.
والرميمُ: نباتُ الأرضِ إذا يَبِسَ ودَبسَ فهو رَمِيمٌ.
﴿ وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُواْ حَتَّى حِينٍ ﴾
وقوله عز وجل: ﴿تَمَتَّعُواْ حَتَّى حِينٍ...﴾.
كان ذلِكَ الحينُ ثلاثةَ أيام.
﴿ فَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ ﴾
وقوله تبارك وتعالى: ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ...﴾.
قرأها العوامُ [الصاعقة] بالألف.