فصل فى الوقف والابتداء فى آيات السورة الكريمة :
قال شيخ الإسلام / زكريا الأنصاري
سورة والذاريات
مكية
قوله والذاريات والمعطوفات عليها أقسام وجوابها إنما توعدون لصادق والوقف عليه تام إن جعل ما بعده مستقلا وليس بوقف إن جعل معطوفا عليه وهو الأجود لواقع تام وكذا من أفك يوم الدين كاف وكذا يفتنون وذوقوا فتنتكم تستعجلون تام ربهم كاف وكذا محسنين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون قيل ما مصدرية أي كان هجوعهم من الليل قليلا وقيل نافية أي كان عددهم قليلا ما يهجعون أي لا ينامون من الليل فالوقف في الأول على ما يهجعون وفي الثاني على قليلا ثم على ما يهجعون وهما صالحان والأحسن الوقف على يستغفرون والمحروم كاف وكذا للموقنين والأحسن وفي أنفسكم تبصرون كاف توعدون حسن تنطقون تام فقالوا سلاما حسن وكذا قال سلام وقال أبو عمرو فيهما كاف منكرون كاف أي أنتم قوم منكرون ألا تأكلون وكذا لا تخف وبغلام عليم قال ربك تام العليم حسن المرسلون كاف من طين جائز للمسرفين كاف وكذا من المسلمين الأليم حسن أو مجنون صالح مليم كاف وكذا كالرميم ينظرون صالح منتصرين كاف فاسقين حسن لموسعون صالح فرشناها جائز الماهدون كاف وكذا تذكرون مبين حسن وقال أبو عمرو تام إلها آخر كاف مبين حسن وكذا أي الأمر كذلك أو مجنون حسن وقياس ما مر صالح أتوا صوابه كاف وكذا طاغون المؤمنين تام ليعبدون حسن وكذا يطمون المتين كاف وكذا يستعجلون آخر السورة تام. أ هـ ﴿ المقصد صـ ﴾