بملوم (كاف) على استئناف ما بعده فإن جعل داخلاً فيما أمر به الرسول لأنَّه أمر بالتولي والتذكير كان الوقف التام على المؤمنين
إلاَّ ليعبدون (حسن) أي من أردت منهم العبادة فلا ينافي أنَّ بعضهم لم يعبده ولو خلقهم لإرادة العبادة منهم لكانوا عن آخرهم كذلك لأنَّه لا يقع في ملكه ما لا يريد ولو خلقهم للعبادة لما عصوه طرفة عين وبعضهم جعل اللام للصيرورة والمآل وهي أن يكون ما بعدها نقيضاً لما قبلها
من رزق (جائز)
أن يطعمون (تام) للابتداء بإنْ
هو الرزاق (حسن) إنْ جعل ما بعده مستأنفاً وليس بوقف إن جعل صفة
المتين (تام) نعت لذو وللرزق أو نعت لاسم إن على المحل وهو مذهب الفراء أو خبر بعد خبر أو خبر مبتدأ محذوف وعلى كل تقدير فهو تأكيد لأنَّ ذو القوة يفيد فائدته
أصحابهم (جائز)
فلا يستعجلون (كاف)
آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon