* ثم أنكرت السورة على المشركين مزاعمهم الباطلة في شأن نبوة محمد ( ﷺ )، وردت عليهم بالحجج الدامغة والبراهين القاطعة التي تقصم ظهر الباطل، وآقامت الدلائل على صدق رسالة محمد ( ﷺ )
[ أم يقولون تقؤله بل لا يؤمنون. فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين صادقين.. ] الآيات.
* وختمت السورة الكريمة بالتهكم بالكافرين وأوثانهم بطريق التوبيخ والتقريع، وبينت شدة عنادهم، وفرط طغيانهم، وأمرت الرسول ( ﷺ )، بالصبر على تحمل الأذى في سبيل الله، حتى يأتي نصر الله [ واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم. ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم ].
التسمية :
سميت " سورة الطور " لأن الله تعالى بدأ السورة الكريمة بالقسم بجبل الطور الذي كلم الله تعالى عليه موسى عليه السلام، ونال ذلك الجبل من الأنوار والتجليات والفيوضات الإلهية ما جعله مكانا وبقعة مشرفة على سائر الجبال في بقاع الأرض. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٣ صـ ٢٦١ ـ ٢٦٢﴾