وقال الأخفش :
سورة ( الطور )
﴿ يَوْمَ تَمُورُ السَّمَآءُ مَوْراً * وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً * فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴾
قال ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَآءُ مَوْراً﴾ ﴿وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً﴾ ﴿فَوَيْلٌ﴾ دخلت الفاء لأنه في معنى: اذا كان كذا وكذا فأشبه المجازاة، لأن المجازاة يكون خبرها بالفاء.
﴿ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ﴾
وقال ﴿نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ﴾ لأنك تقول: "تَرَبَّصْتُ زَيْداً" أيْ: تربصت به. أ هـ ﴿معانى القرآن / للأخفش حـ ٢ صـ ٥٢٥﴾