١٣ - يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا أي يدفعون. يقال : دععته أدعه دعّا، أي دفعته. ومنه : الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ [سورة الماعون آية : ٢].
١٨ - فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ أي ناعمين بذلك. وفَكِهِينَ معجبين بذلك «١».
٢١ - وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ أي ما نقصناهم.
٢٣ - يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً أي يتعاطون. قال الأخطل :
وشاربه مربح بالكأس نازعني لا بالحصور ولا فيها بسوار
اي عاطاني.
لا لَغْوٌ فِيها [وَلا تَأْثِيمٌ ] أي لا تذهب بعقولهم، فيلغوا او يرفثوا، فيأثموا. كما يكون ذلك في خمر الدنيا.
٢٦ - إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ أي خائفين.
٢٩ - فَذَكِّرْ فَما أَنْتَ - بِنِعْمَةِ رَبِّكَ - بِكاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ كما تقول :
ما أنت - بحمد اللّه - بجاهل.
٣٠ - نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ أي حوادث الدهر وأوجاعه ومصائبه.
و«المنون» : الدهر، قال ابو ذؤيب :
أمن المنون وريبه تتوجع والدهر ليس بمعتب من يجزع؟
هكذا كان الأصمعي يريه :«وريبه»، ويذهب الى أنه الدهر، قال :
وقوله :«والدهر ليس بمعتب» يدل على ذلك، كأنه قال :«أمن الدهر وريبه