واختلف في ( المصيطرون ) الآية ٣٧ هنا ( بمصيطر ) في الغاشية الآية ٢٢ فهشام بالسين فيهما على الأصل وافقه ابن محيصن هنا بخلفه واختلف عن قنبل وابن ذكوان وحفص والسين فيهما لقنبل من طريق ابن شنبوذ من المستنير وابن مجاهد والصاد له من طريق ابن شنبوذ من المبهج ونص له على السين في المصيطرون وعلى الصاد وعلى الصاد في بمصيطر جمهور العراقيين والمغاربة وهو الذي في الشاطبية والتيسير والسين فيهما لابن ذكوان عند ابن مهران وابن الفحام من طريق الفارسي عن النقاش وهي أيضا رواية ابن الأخرم وغيره عن الأخفش والصاد رواية الجمهور عن النقاش وهو الذي في الشاطبية كأصلها والسين فيهما لحفص من طريق زرعان عن عمرو وهو نص الهذلي عن الأشناني عن عبيد ونص له على الصاد فيهما ابن غلبون وابن مهران وفاقا للجمهور وقطع له بالخلاف في المصيطرون وبالصاد في بمصيطر في التيسير والشاطبية وقرأ حمزة بخلفه عن خلاد بإشمام الصاد الزاي فيهما وهو الذي عليه جمهور المشارقة فيهما لخلاد وأثبت له الخلاف في التيسير وتبعه الشاطبي والصاد الخالصة هي رواية الحلواني والبزار عن خلاد وبه قرأ الباقون
وقرأ ﴿ يلقوا ) ﴾ بفتح الياء وسكون اللام وفتح القاف بلا ألف أبو جعفر ومر بالزخرف
واختلف في ( يصعقون ) الآية ٤٥ فابن عامر وعاصم بضم الياء مبنيا
للمفعول إما من صعق ثلاثيا معدى بنفسه من قولهم صعقته الصاعقة أو من أصعق رباعيا يقال أصعقه فهو مصعق والمعنى أن غيرهم أصعقهم وافقهما الحسن والباقون بفتحها مبنيا للفاعل والصعق العذاب وهو عند النفخة الأولى أو يوم القيامة وعن ابن محيصن من المفردة والمطوعي إدغام النون الأولى من بأعيننا في الثانية كما مر وعن المطوعي أدبار النجوم بفتح الهمزة أي أعقابها وآثارها إذا غربت والجمهور على الكسر مصدرا
المرسوم اتفقوا على الصاد فيالمصيطرون وبمصيطر ) كما مر وعلى التاء في ﴿ بنعمت ربك ) ﴾. أ هـ ﴿إتحاف فضلاء البشر صـ ﴾