فصل فى إعراب جميع آيات السورة الكريمة


قال الإمام أبو البقاء العكبرى :
سورة والطور

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الواو الأولى للقسم، وما بعدها للعطف.
قوله تعالى (في رق) في تتعلق بمسطور، ويجوز أن يكون نعتا آخر، وجواب القسم (إن عذاب ربك).
قوله تعالى (ماله من) الجملة صفة لواقع: أي واقع غير مدفوع، و (يوم) ظرف لدافع أو لواقع، وقيل يجوز أن يكون ظرفا لما دل عليه (فويل)، و (يوم يدعون) هو بدل من يوم تمور، أو ظرف ليقال المقدرة مع هذه: أي يقال لهم هذه.
قوله تعالى (أفسحر) هو خبر مقدم، و (سواء) خبر مبتدأ محذوف: أي صبركم وتركه سواء، و (فاكهين) حال، والباء متعلقة به، وقيل هي بمعنى في،
و(متكئين) حال من الضمير في كلوا، أو من الضمير في وقاهم، أو من الضمير في آتاهم، أو من الضمير في فاكهين، أو من الضمير في الظرف.
قوله تعالى (والذين آمنوا) هو مبتدأ، و (ألحقنا بهم) خبره، ويجوز أن يكون في موضع نصب على تقدير: وأكرمنا الذين وأتبعناهم فيه اختلاف قد مضى أصله، و (ألتناهم) قد ذكر في الحجرات، و (من) الثانية زائدة، والأولى حال من شئ أو متعلقة بألتنا، و (يتنازعون) حال، و (إنه هو البر) بالفتح
أي بأنه أو لأنه، وقرئ بالكسر على الاستئناف.
قوله تعالى (بنعمة ربك) الباء في موضع الحال، والعامل فيه (بكاهن) أو (مجنون) والتقدير: ما أنت كاهنا ولا مجنونا متلبسا بنعمة ربك، وأم في هذه الآيات منقطعة، و (نتربص) صفة شاعر.
قوله تعالى (يستمعون فيه) " في " هنا على بابها، وقيل هي بمعنى على.
قوله تعالى (وإن يروا) قيل إن على بابها، وقيل هي بمعنى لو، و (يومهم) مفعول به، و (يصعقون) بفتح الياء وماضيه صعق، ويقرأ بضمها وماضيه أصعق، وقيل صعق مثل سعد، و (يوم لا يغنى) بدل من يومهم (وإدبار النجوم) مثل أدبار السجور، وقد ذكر في قاف. أ هـ ﴿ إملاء ما من به الرحمن حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon