" فصل "
قال السيوطى :
سورة الطور
أقول: وجه وضعها بعد الذاريات: تشابههما في المطلع والمقطع، فإِن في مطلع كل منهما صفة حال المتقين بقوله: (إِنَّ المُتَقينَ في جناتٍ) وفي مقطع كل منهما صفة حال الكفار، بقوله في تلك: (فويلٌ للَذينَ كفروا) وفي هذه: (فالذينَ كَفَروا). أ هـ ﴿أسرار ترتيب القرآن صـ ١٣٢ ـ ١٣٣﴾