بما عملوا : أي بالعقاب على عملهم، بالحسنى : أي بالمثوبة الحسنى وهى الجنة، كبائر الإثم : ما يكبر عقابه كالزنا وشرب الخمر، والفواحش : واحدها فاحشة وهى ما عظم قبحها من الكبائر، واللمم : ما صغر من الذنوب كالنظرة والقبلة، وهو فى اللغة اسم لما قلّ قدره ومنه لمّة الشعر، وقيل اللمم : الدنو من الشيء دون ارتكابه من قولهم ألممت بكذا : أي قاربت منه، وعليه فالمراد به الهمّ بالذنب وحديث النفس دون حدوث فعل، ومن ثم قال سعيد بن المسيّب : هو ما خطر على القلب، والأجنة :
واحدها جنين، وهو الولد ما دام فى البطن.
تولى : أي أعرض عن اتباع الحق والثبات عليه، وأكدى : أي قطع العطاء من قولهم : حفر فأكدى. أي بلغ إلى كدية أي صخرة تمنعه من إتمام العمل، ينبأ : أي يخبر، وصحف موسى هى التوراة، وصحف إبراهيم ما نزل عليه من الشرائع، ووفّى :
أي أتم ما أمر به، أن لا تزر وازرة وزر أخرى : أي لا تحمل نفس حمل نفس أخرى، يرى : أي يراه حاضرو القيامة ويطلعون عليه تشريفا للمحسن، وتوبيخا للمسىء، يجزاه : أي يجزى سعيه يقال جزاه اللّه بعمله، وجزاه على عمله، وجزاه عمله، المنتهى :
أي المعاد يوم القيامة والجزاء حين الحشر، تمنى : أي تدفع فى الرحم من قولهم : أمنى الرجل ومنى : أي صبّ المنىّ، والنشأة الأخرى : هى إعادة الأرواح إلى الأجساد حين البعث، أغنى وأقنى : أي أغنى من شاء وأفقر من شاء، والشعرى : هى الشعرى العبور وهى ذلك النجم الوضاء الذي يقال له مرزم الجوزاء وقد عبدته طائفة من العرب، وعاد الأولى : هم قوم هود وهم ولد عاد بن إرم بن عوف بن سام بن نوح، وعاد الأخرى : من ولد عاد الأولى، والمؤتفكة هى قرى قوم لوط، سميت بذلك، لأنّها ائتفكت بأهلها :
أي انقلبت بهم، ومنه الإفك لأنه قلب الحق، أهوى : أي أسقط فى الأرض، غشاها :
أي غطّاها.