٢٢ - تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى أي جائرة «١». يقال : ضزت في الحكم، أي جرت.
و«وضيزي» : فعلى، فكسرت الضاد للياء. وليس في النعوت «فعلى».
٢٣ - ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ أي حجة.
٣٢ - اللَّمَمَ : صغار الذنوب «٢». وهو من «ألمّ بالشي ء» : إذا لم يتعمق فيه، ولم يلزمه. ويقال :«الّلمم : ان يلمّ [الرجل ] بالذنب، ولا يعود».
٣٤ - وَأَعْطى قَلِيلًا وَأَكْدى أي قطع. وهو من «كدية الرّكيّة».
وهي : الصلاة فيها، وإذا بلغها الحافر يئس من حفرها، فقطع الحفر. فقيل لكل من طلب شيئا فلم يبلغ آخره، او أعطى ولم يتمّم - : أكدي.
٣٥ - أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرى أي يعرف ما غاب عنه : من امر الآخرة وغيرها؟!
٣٧ - وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى أي بلّغ.
٣٩ - وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى أي ما عمل لآخرته.
٤٠ - و٤١ - وَأَنَّ سَعْيَهُ : عمله سَوْفَ يُرى أي يعلم، ثُمَّ يُجْزاهُ : يجزى به.
٤٦ - مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى أي تقدر وتخلق. يقال : ما تدري ما يمني لك الماني، أي ما يقدّر لك اللّه.
٤٧ - وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرى أي الخلق الثاني للبعث يوم القيامة.
(٢) قاله الطبري.