الأنثى (كاف) ومثله ضيزى وقيل تام قرأ ابن كثير ضئزى بهمزة ساكنة والباقون بياء مكانها ومعنى ضئزى جائرة فقراءة العامة من ضاز الرجل الشيء يضوزه بغير همز ضوزاً إذا فعله على غير استقامة ويقال ضأزه يضأزه بالهمزة نقصه ظلماً وجوراً وأنشد الأخفش على لغة الهمز
فإن تنأ عنا ننتقصك وإن تغب فسهمك مضؤز وأنفك راغم
وآباؤكم (حسن) ومثله من سلطان
وما تهوى الأنفس (تام)
الهدى (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلاً بقوله وما تهوى الأنفس أي أبل للإنسان ما تمنى أي ليست الأشياء بالتمني بل الأمر لله تعالى
ما تمنى (كاف)
والأولى (تام) ومثله ويرضى
تسمية الأنثى (كاف)
من علم (جائز)
إلاَّ الظن (حسن) ومثله من الحق شيأ
الحياة الدنيا (كاف) ومثله من العلم
بمن اهتدى (تام)
وما في الأرض (تام) عند أبي حاتم على أنَّ اللام متعلقة بمحذوف تقديره فهو يضل من يشاء ويهدي من يشاء ليجزي الذين أساؤا بما عملوا وقال السمين اللام للصيرورة أي عاقبة أمرهم جميعاً للجزاء بما عملوا. بالحسنى ليس بوقف لأنَّ ما بعده بدل مما قبله
إلاَّ اللمم (كاف) على أنَّ الاستثناء منقطع لأنَّه لم يدخل تحت ما قبله وهو صغار الذنوب وقيل متصل لأنَّ ما بعده متصل بما قبله والمعنى عند المفسرين إن ربك واسع المغفرة لمن أتى اللمم
واسع المغفرة (تام) ولا يوقف على بكم ولا على من الأرض
أمهاتكم (حسن)
أنفسكم (أحسن) مما قبله
بمن اتقى (تام)
وأكدى (كاف) ومثله فهو يرى ولا يوقف هنا لأنَّ أم في قوله أم لم ينبأ هي أم العاقبة لألف الاستفهام كأنَّه قال أيعلم الغيب أم لم يخبر بما في صحف موسى أي أسفار التوارة اهـ كواشي
بما في صحف موسى (جائز) عند نافع


الصفحة التالية
Icon