واختلف في ( أفتمارونه ) الآية ١٢ فحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بفتح التاء وسكون الميم بلا ألف من مريته إذا علمته وجحدته وعدي بعلى لتضمنه معنى الغلبة وافقهم الأعمش والباقون بضم التاء وفتح الميم وألف بعدها من ما راه يماريه مراء جادله وأمال حمزة وحده مازاغ وكذا زاغوا بالصف وفتحهما الباقون
وقرأ أفرأيتم بتسهيل الثانية نافع وللأزرق أيضا إبدالها مع المد للساكنين وحذفها الكسائي وأثبتها الباقون مخففة
واختلف فياللات ) فرويس بتشديد التاء مع المد للساكنين ورويت عن ابن عباس رضي الله عنه وابن كثير ومجاهد وطلحة قال ابن عباس كان رجلا بسوق عكاظ يلت السمن والسويق عند صخرة ويطعمه الحاج فلما مات عبدوا الحجر الذي كان عنده إجلالا لذلك الرجل وسموه باسمه قال في الدر فهو اسم فاعل في الأصل غلب على هذا الرجل والباقون بتخفيفها اسم صنم لثقيف بالطائف ووقف على تائها بالهاء الكسائي واختلف في ( مناة ) الآية ٢٠ فابن كثير بهمزة مفتوحة بعد الألف فيمد مدا متصلا وافقه ابن محيصن والباقون بغير همزة وهما لغتان وقيل الأولى من النوء وهو المطر لأنهم كانوا يستمطرون عندها الأنواء تبركا به فوزنها حينئذ مفاعلة وألفها منقلبة عن واو وهمزتها أصلية وميمها زائدة والثانية مشتقة من منى يمني صب لصب دماء النحائر عندها وهي صخرة على ساحل البحر تعبدها هذيل وخزاعة ووقف عليها الجميع بالهاء للرسم وقرأ ضئزى بهمزة ساكنة ابن كثير والباقون بياء مكان الهمزة كما مر في الهمز المفرد وأدغم دال ولقد جاءهم أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وعن ابن محيصن بخلفه ليجزي الذين ويجزي بنون العظمة فيهما والجمهور بياء الغيب
وقرأ ( كبائر ) الآية ٣٢ بكسر الباء الموحدة بلا ألف ولا همز على التوحيد حمزة والكسائي وخلف والباقون بفتح الباء ثم ألف فهمزة على الجمع وسبق بالشورى


الصفحة التالية
Icon