المحجوجة - انتهى.
وهذا المقام هو الإسراء وما تفرع منه الموصل إلى أعلى ما يكون من تجريد التوحيد، فجعل سبحانه عنوانه المفروض فيه الحاجز بين الإسلام والشرك وهو الصلاة الجامعة لمعاني الدين الشاملة لجميع البركات بأن جعلت خمسين مستغرقة لجميع الفراغ ثم ردت إلى خمس دون القوى بكثير ثم رتب عليها جزاء الخمسين ورفع كل واحدة من صلاة الجماعة إلى سبع وعشرين صلاة وفضل صلاتي الطرفين : الصبح الثنائية والعصر الرباعية بشهادة فريقي الملائكة وكتابتهما في صحيفتي كل من الجمعين، فقال حمزة الكرماني في جوامع التفسير : فأسري به في شهر ربيع الأول قبل الهجرة من بيت أم هانىء ـ رضى الله عنه ـ ا، ثم ساق حديث الإسراء مساقاً عجيباً جداً طويلاً. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٧ صـ ٣١٨ ـ ٣٢٢﴾


الصفحة التالية
Icon