بالنذر : أي بالرسل، وتكذيب صالح تكذيب لهم جميعا لاتفاقهم على أصول الشرائع، وسعر : أي جنون، ومنه ناقة مسعورة : إذا كانت تفرط فى سيرها كأنها مجنونة، والذكر : الوحى والمراد بالغد وقت نزول العذاب بهم، والأشر : شديد البطر، والبطر : دهش يعترى الإنسان من سوء احتمال النعمة وقلة القيام بحقها، فتنة : أي امتحانا واختبارا، فارتقبهم : أي فانتظرهم، واصطبر : أي واصبر على أذاهم، والشّرب :
النصيب، محتضر : أي يحضره صاحبه فى نوبته، فتحضر الناقة مرة ويحضرون أخرى، صاحبهم : هو قدار بن سالف أحيمر ثمود، فتعاطى : أي فاجترأ على تعاطى الأمر العظيم غير مكترث به، فعقر : أي فضرب قوائم الناقة بالسيف، صيحة واحدة : هى صيحة صاحها جبريل عليه السلام، والهشيم : ما تهشم وتفتت من الشجر، والمحتظر : الذي يعمل الحظيرة فتتساقط منه بعض أجزاء وتتفتت حال العمل.
حاصبا : أي ريحا ترميهم بالحصباء وهى الحصا، قال فى الصحاح : الحاصب الريح الشديدة التي تثير الحصباء، والحصب (بفتحتين) ما تحصب به النار : أي ترمى، وكل ما ألقيته فى النار فقد حصبتها به، والسحر : السدس الأخير من الليل، وقال الراغب : السحر والسّحرة : اختلاط ظلام آخر الليل بصفاء النهار، والبطش : الأخذ الشديد بالعذاب، فتماروا بالنذر : أي فشكوا فى الإنذارات ولم يصدقوها، راودوه عن ضيفه : أي صرفوه عن رأيه فيهم فطلبوا منه أن يسلم إليهم أضيافه ليفجروا بهم، فطمسنا أعينهم : أي فحجبناها عن الأبصار فلم تر شيئا، بكرة : أي أول النهار، مستقرّ :
أي دائب بهم إلى أن يهلكوا.
النذر : واحدها نذير بمعنى إنذار وهى الآيات التسع التي أنذرهم بها موسى صلوات اللّه عليه، عزيز : أي لا يغالب ولا يغلب، مقتدر : أي لا يعجزه شىء