وقال العلامة الدمياطى :
سورة القمر
مكية عند الجمهور وقيل إلا ثلاث آيات أولها أم يقولون نحن إلى وأمر وآيها خمس وخمسون إجماعا القراآت اختلف في ( مستقر ) الآية ٣ فأبو جعفر بخفص الراء صفة إلى واو رفع كل حينئذ بالعطف على الساعة كما قاله القاضي تبعا للزمخشري وقيل بالابتداء والخبر أي بالغوه لدلالة ما قبله عليه أي وكل أمر مستقر لهم في القدر بالغوه والباقون بالرفع خبر كل أي منته إلى غاية وأدغم دال ( ) ولقد جاءهم ( ) أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف ووقف يعقوب على ( تغن ) بالياء ويوقف للكل على ) يوم يدع ( ) بحذف الواو للرسم وما ذكره في الأصل هنا من القطع ليعقوب بالواو و لقنبل بخلفه تقدم التنبيه عليه في الشورى عند ويمح الله وأثبت الياء في ( ) الداع إلى ( وصلا ورش وابو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين البزي ويعقوب وقرأ نكر بسكون الكاف ابن كثير ومر بالبقرة واختلف في خشعا فأبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بفتح الخاء وألف بعدها وكسر الشين مخففة بالإفراد وهي الفصحى من حيث أن الفعل وما جرى مجراه إذا قدم على الفاعل وحد وافقهم اليزيدي والحسن والأعمش والباقون بضم الخاء وفتح الشين وتشديدها بلا ألف وهو فصيح أيضا كثير لكونه جمع تكسير وهو كالواحد بجامع الإعراب بالحركة فلا يخرج على لغة أكلوني البراغيث وأثبت الياء في الداع وصلا نافع وابو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين ابن كثير ويعقوب واتفقوا على فتح فدعا ربه لكونه واويا مرسوما بالألف
وقرأ ﴿ فتحنا ﴾ الآية ١١ بتشديد التاء وابن عامر وأبو جعفر وروح ورويس من طريق النحاس كما مر بالأنعام