كاف في الاعتبار بهم، ثم إذا ضم بعضه إلى بعض اجتمع منه ما لم يكن ليحصل من بعض تلك السورة، فسبحان من جعله حجة باهرة وبرهاناً على صدق الآتي به محمد ـ ﷺ ـ، وصراطاً مستقيماً ونوراً مبيناً، ولما ذكر سبحانه عواقب الأمم في تكذيبهم قال لمشركي العرب :﴿أكفاركم خير من أولائكم﴾ ومن هذا النمط قول شعيب عليه السلام :


الصفحة التالية
Icon