" فصل "
قال السيوطى :
سورة القمر
أقول: لا يخفى ما في توالى هاتين السورتين من حسن التناسق في التسمية، لما بين النجم والقمر من الملابسة، ونظيره توالى الشمس والليل والضحى، وقبلها سورة الفجر
ووجه آخر، وهو: أن هذه السورة بعد النجم كالأعراف بعد الأنعام، وكالصافات بعد يس، في أنها تفصيل لأحوال الأمم المشار إلى إهلاكهم إلى قوله هناك: (وأَنه أَهلكَ عاداً الأولى وثمود فما أَبقى وقوم نوح من قبل إِنهم كانوا هُم أَظلم وأَطغى والمؤتَفِكة أَهوى). أ هـ ﴿أسرار ترتيب القرآن صـ ١٣٣ ـ ١٣٤﴾