«يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ «١»» (٢٣) المرجان صغار اللؤلؤ واحدتها مرجانة وإنما يخرج اللؤلؤ من أحدهما فخرج مخرج : أكلت خبزا ولبنا..
«الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ» (٢٤) المجريات «٢» المرفوعات..
«كَالْأَعْلامِ» (٢٤) كالجبال قال جرير يصف الإبل :
إذا قطعن علما بدا علم
«٣» [٨٨٨].
«سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ» (٣١) سنحاسبكم، لم يشغله شىء «٤» تبارك وتعالى.
«إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا» (٣٢) أن تفوتوا :
«مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ» (٣٣) جوانبها مجازها مجاز الفوت، والأقطار والأقتار واحد..
«شُواظٌ» (٣٥) وشواظ واحد وهو النار التي تؤجج لا دخان فيها، قال رؤبة :
إنّ لهم من وقعنا أقياظا ونار حرب تسعر الشّواظا
«٥» [٨٨٩].
«وَنُحاسٌ» (٣٥) ونحاس والنحاس الدخان، قال نابغة بنى جعدة :

__
(١). - ١ «اللؤلؤ والمرجان» : قال الطبري (٢٧/ ٦٩) وقد زعم بعض أهل العربية أن اللؤلؤ والمرجان يخرج من أحد البحرين ولكن قيل يخرج منهما كما يقال أكلت خبزا ولبنا.
(٢). - ٣ «المجريات» : رواه القرطبي عن الأخفش (١٧/ ١٦٤ :
(٣). - ٨٨٨ : مشارق الاقاويز ص ١٧٨ والطبري ٢٧/ ٧٠ والقرطبي ١٧/ ١٦٤.
(٤). - ٦ «سنحاسبكم... شى ء» : أخذه البخاري وأشار إليه ابن حجر فى فتح الباري (٨/ ٤٣٩) بقوله : هو كلام أبى عبيدة.
(٥). - ٨٨٩ : ولم أجده فى ديوان رؤبة وهو فى الطبري ٢٧/ ٢٣ واللسان (شوظ) والقرطبي ١٧/ ١٧١.


الصفحة التالية
Icon