* وبعد الحديث عن مشهد العذاب للمجرمين، تناولت السورة مشهد النعيم للمتقين، في شيء من الإسهاب والتفصيل، حيث يكونون في الجنان مع الحور والولدان [ ولمن خاف مقام ربه جنتان ] الآيات.
* وختمت السورة بتمجيد الله جل وعلا والثناء عليه، على ما أنعم على عباده من فنون النعم والإكرام، وهو أنسب ختام لسورة الرحمن [ تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام ] وهكذا يتناسق البدء مع الختام فى أروع صور البيان !!. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٣ صـ ٢٩٢ ـ ٢٩٣﴾