١٢١٨- فقسا ليزد جروا ومن يك حازماً فليقس أحياناً على من يرحم. (جنتان) [٤٦] جنة في قصر[ه]، وجنة خارج قصره، كما يكون [لملك] الدنيا. وقيل: إنه على الجنس، فجنة للجن، وجنة للإنس. (فيهما عينان) [٥٠] إحداهما التسنيم، والأخرى السلسبيل.
(بطائنها من استبرق) [٥٤] ذلك ليستدل بالبطانة على شرف الظهارة من طريق الأولى. وهذا الاستبرق الذي وصف الله أنهم يلبسونه، -وإن كان الجنس واحداً-، [يختلف] كما يختلف أصناف الديباج/والسقلاطون في جنس واحد. (وجنى الجنتين دان) [٥٤] يناله النائم كما يناله القائم. (لم يطمثهن) [٥٦] لم يجامع الإنسية إنسي، ولا الجنية جني.
(ومن دونهما جنتان) [٦٢] أي: أقرب، فجعل عز وجل لمن خاف مقام ربه، [وهو الرجل] يهم بالمعصية، ثم يدعها من خوف الله أربع جنان، ليتضاعف سروره بالتنقل. (مدهامتان) [٦٤] [مرتويتان] سوداوان، وهي كما قال قايل مسعود في قيل كسرى النعمان: ١٢١٩- إن يك قد أصابك الدهر يوماً بعد ملك مؤيد بذنوب ١٢٢٠- فقديماً أصاب بالغدر مخلوقاً فكان الرضاح رب الشروب
من النضرة والخضرة ارتواء يضرب به لونهما إلى السواد، كما وصفه ذو الرمة [في] شعره، منها قوله: ١٢٢١- حتى إذا [وجفت] بهمى لوى لبن وابيض بعد سواد الخضرة العود ١٢٢٢- وغادر الفرخ في المثوى تريكته وحان من حاضر الدحلين تصعيد. وقال: ١٢٢٣- حواء [قرحاء أشراطية] وكفت فيها [الذهاب] وحفتها البراعيم
وقال أيضاً: ١٢٢٤- كسا الأكم بهمى غضة حبشية تؤاماً و[نقعان] الظهور [الأقارع]. وقيل: وصف الخضرة بالسواد، كما وصف الشماخ سواد الليل بالخضرة، وقال: ١٢٢٥- فراحت رواحاً من زرود فنازعت [زبالة] جلباباً من الليل أخضرا ١٢٢٦- وأضحت على ماء العذيب [وعينها كوقب] الصفا جلسيها قد تغورا


الصفحة التالية
Icon