وقال الغزنوى :
سورة الرحمن
١ الرَّحْمنُ : أي اللّه الرّحمن ولذلك عدّ آية.
٣ خَلَقَ الْإِنْسانَ : خلقه غير عالم فجعله عالما. وقيل «١» : الإنسان آدم.
وقيل «٢» : النبي عليه السّلام، و«البيان» : القرآن «٣».

_
(١) أخرجه الطبريّ في تفسيره : ٢٧/ ١١٤ عن قتادة، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ١٤٥ عن الحسن، وقتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٦٩١، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن قتادة.
(٢) نقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ١٠٦ عن ابن كيسان، وكذا القرطبي في تفسيره :
١٧/ ١٥٢، وأبو حيان في البحر المحيط : ٨/ ١٨٨.
(٣) هذا قول الزجاج في معانيه : ٥/ ٩٥.


الصفحة التالية
Icon