وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سُورَة الرَّحْمَن جلّ وَعلا
مكية قيل إلاَّ قوله يسأله من في السموات والأرض فمدني وكلمها ثلاثمائة وإحدى وخمسون كلمة وحروفها ألف وستمائة وأحد وثلاثون حرفاً وآيها ست أو سبع أو ثمان وسبعون آية
علم القرآن (كاف) لأنَّ الرحمن مبتدأ أو علم القرآن خبره
البيان (تام)
بحسبان (كاف)
يسجدان (تام)
رفعها (جائز)كذا قيل. ووضع الميزان ليس بوقف لمن جعل معنى أن معنى أي وجعل لا ناهية كأنَّه قال أي لا تطغوا في الميزان وزعم بعض أنَّ من جعل لا ناهية لا يقف على الميزان قال لأنَّ الأمر يعطف به على النهي وهذا القول غير جائز لأنَّ فعل النهي مجزوم وفعل الأمر مبني إذا لم يكن معه لام الأمر قاله العبادي
ألاَّ تطغوا في الميزان (كاف)
ولا تخسروا الميزان (تام)
للأنام (كاف) على استئناف ما بعده وجائز إن جعل حالاً من الأرض أي كائنة فيها أي مفكهة بما فيها للأنام
الأكمام (كاف) والأكمام جمع كم بالكسر والكم وعاء الثمرة وهو كاف لمن قرأ والحب والعصف والريحان بالنصب وهي قراءة ابن عامر وأهل الشام لأنَّ والحب ينتصب بفعل مقدر كأنَّه قال وخلق فيها الحب ذا العصف والريحان والعصف التبن وليس الأكمام بوقف لمن قرأ والحب ذو العصف والريحان بالرفع وكان وقفه على والريحان وهو تام سواء قرئ بالرفع أو بالنصب أو بالجر
تكذِّبان (تام) ومثله في جميع ما يأتي وكذا يقال فيما قبله إلاَّ ما استثني يأتي التنبيه عليه
كالفخار (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله إلاَّ أن يجعل من عطف الجمل فيكفي الوقف على ما قبله وكذا من نار
تكذبان (تام) إن رفع رب على الابتداء وكاف إن رفع بإضمار مبتدأ وليس بوقف إن رفع بدلاً من الضمير في خلق ومثله في عدم الوقف إن جرَّ بدلاً أو بياناً من ربكما وبها قرأ ابن أبي عبلة فلا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف لأنَّهما كالشيء الواحد
المغربين (كاف)
تكذبان (تام)


الصفحة التالية
Icon