وأمالالجوار ) الدوري عن الكسائي ووقف يعقوب عليها بالياء وعن الحسن رفع رائه والجمهور على كسرها لأنه منقوص على فواعل والياء محذوفة لالتقاء الساكنين وقراءة الرفع لتناسي المحذوف
واختلف في ( المنشآت ) الآية ٢٤ فحمزة وأبو بكر بخلف عنه بكسر الشين اسم فاعل من أنشأ أوجد أي منشىء الموج أو السير على الاتساع أو من أنشأ شرع في الفعل أي المبتدآت أو الرافعات الشرع وافقهم الأعمش والباقون بالفتح اسم مفعول أي أنشأ الله أو الناس وبه قرأ أبو بكر من طريق العلمي وقطع له بالأول جمهور العراقيين من طريقيه وبالوجهين جميعا جمهور المغاربة والمصريين وهما في الشاطبية كأصلها والطيبة وعن ابن محيصن فان بالياء بعد النون وقفا وأمال ويبقى حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وأمال الإكرام معا ابن ذكوان من طريق هبة الله عن الأخفش وأبدل همز شأن الأصبهاني وأبو عمرو بخلفه وأبو جعفر كوقف حمزة
واختلف في ( ) سنفرغ لكم ( ) الآية ٣١ فحمزة والكسائي وخلف بالياء على أنه مسند إلى ضمير اسم الله تعالى المتقدم وافقهم الأعمش والباقون بالنون على أنه مسند للمتكلم العظيم
وقرأ ﴿ أية الثقلان ﴾ الآية ٣١ بضم الهاء وصلا ابن عامر ووقف عليها بالألف على الأصل أبو عمرو والكسائي ويعقوب والباقون بحذف الألف مع سكون الهاء للرسم
واختلف في ( شواظ ) الآية ٣٥ فابن كثير بكسر الشين وافقه ابن محيصن والأعمش والباقون بضمها لغتان


الصفحة التالية
Icon