وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية في المسلم والكافر ﴿ هل جزاء الإِحسان إلا الإِحسان ﴾.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد والبخاري في الأدب وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في شعب الإِيمان عن محمد بن الحنفية في قوله ﴿ هل جزاء الإِحسان إلا الإِحسان ﴾ قال : هي مسجلة للبر والفاجر، قال البيهقي : يعني مرسلة.
وأخرج الخطيب في تاريخه عن ابن عباس في قوله ﴿ هل جزاء الإِحسان إلا الإِحسان ﴾ قال : إن لله عموداً أحمر رأسه ملويّ على قائمة من قوائم العرش، وأسفله تحت الأرض السابعة، على ظهر الحوت، فإذا قال العبد : لا إله إلا الله تحرك الحوت تحرك العمود تحت العرش، فيقول الله للعرش : اسكن، فيقول : لا وعزتك لا أسكن حتى تغفر لقائلها ما أصاب قبلها من ذنب فيغفر الله له.
وأخرج ابن جرير عن قتادة ﴿ هل جزاء الإِحسان إلا الإِحسان ﴾ قال : عملوا خيراً فجزوا خيراً.
قوله تعالى :﴿ ومن دونهما جنتان ﴾ الآيات.
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن في قوله ﴿ ومن دونهما جنتان ﴾ قال : هما دون تجريان.
وأخرج هناد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ﴿ مدهامتان ﴾ قال : خضروان.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ مدهامتان ﴾ قال : قد اسودتا من الخضرة التي من الريّ من الماء.
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وابن جرير عن عبدالله بن الزبير في قوله ﴿ مدهامتان ﴾ قال : خضراوان من الريّ.
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن أبي أيوب قال :" سألت النبي ﷺ عن قوله ﴿ مدهامتان ﴾ قال :" خضراوان " ".
وأخرج هناد وعبد بن حميد عن أبي أيوب الأنصاري في قوله ﴿ مدهامتان ﴾ قال : هما جنتان خضراوان.
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد عن عطاء بن أبي رباح في قوله ﴿ مدهامتان ﴾ قال : هما جنتان خضراوان.