قوله تعالى :﴿ حور مقصورات في الخيام ﴾.
أخرج ابن مردويه والبيهقي في البعث عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :
" لما أسري بي دخلت الجنة فأتيت على نهر يسمى البيذخ عليه خيام اللؤلؤ والزبرجد الأخضر والياقوت الأحمر، فنوديت : السلام عليك يا رسول الله، فقلت يا جبريل : ما هذا النداء؟ قال : هؤلاء المقصورات في الخيام استأذنّ ربهنّ في السلام عليك فأذن لهن، فطفقن يقلن : نحن الراضيات فلا نسخط أبداً، ونحن المقيمات، وفي لفظ الخالدات فلا نظعن أبداً، وتلا رسول الله ﷺ ﴿ حور مقصورات في الخيام ﴾ ".
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ حور مقصورات ﴾ حور بيض ﴿ مقصورات ﴾ محبوسات ﴿ في الخيام ﴾ قال : في بيوت اللؤلؤ.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : الحور سود الحدق.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ حور مقصورات في الخيام ﴾ قال : لا يخرجن من بيوتهن.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن رضي الله عنه ﴿ حور مقصورات في الخيام ﴾ قال : محبوسات لسن بطوافات في الطرق والخيام والدر المجوف.