وأخرج ابن الأنباري في المصاحف والحاكم وصححه عن أبي بكر عن النبي ﷺ قرأ [ متكئين على رفارف خضر وعباقري حسان ].
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال ﴿ ولمن خاف مقام ربه جنتان ﴾ فذكر فضل ما بينهما ثم ذكر ﴿ ومن دونهما جنتان مدهامتان ﴾ قال : خضراوان ﴿ فيهما عينان نضاختان ﴾ وفي تلك تجريان ﴿ وفيهما فاكهة ونخل ورمان ﴾ وفي تلك من كل فاكهة زوجان ﴿ فيهن خيرات حسان ﴾ وفي تلك ﴿ قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان ﴾ وفي تلك ﴿ متكئين على فرش بطائنها من استبرق ﴾ قال : الديباج والعبقري الزرابي.
قوله تعالى :﴿ تبارك اسم ربك ذي الجلال والإِكرام ﴾.
أخرج البخاري في الأدب والترمذي وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن معاذ بن جبل قال :" سمع النبي ﷺ رجلاً يقول : يا ذا الجلال والإِكرام، قال : قد استجيب لك فسل ".
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي في الأسماء والصفات عن أنس بن مالك قال :" كنت مع رسول الله ﷺ جالساً في الحلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد تشهد ودعا، فقال في دعائه : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك، لا شريك لك، المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإِكرام يا حيّ يا قيوم إني أسألك، فقال النبي ﷺ :" لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى " ".
وأخرج مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والبيهقي عن ثوبان قال : كان رسول الله ﷺ إذا انصرف من صلاته استغفر الله ثلاثاً ثم قال :" اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإِكرام ".
وأخرج ابن مردويه عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ :" ألظوا بياذا الجلال والإِكرام فإنهما اسمان من أسماء الله العظام ".