﴿ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ﴾ وهي الزرابي والطنافس الثخان وهي جمع، واحدتها عبقرية. وقد ذكر عن العرب أنها تسمى كل شيء من البسط عبقرياً.
قال قتادة : العبقري عتاق الزرابي، وقال مجاهد : هو الديباج.
أبو العالية : الطنافس المخملّة إلى الرقة [ مَا هِي ].
الحسن : الدرانيك يعني [ الثخان ]، القتيبيّ : كل ثوب موشى عند العرب عبقري.
قال أبو عبيد : هو منسوب إلى أرض يعمل بها الوشي.
قال ذو الرمّة :
حتى كأن رياض القف ألبسها | من وشي عبقر تجليل وتنجيد |
قال الشاعر [ زهير ] :
بخيل عليها جنة عبقرية | جديرون يوماً أن ينالوا فيستعلوا |
حدّثنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل بقراءتي عليه، أخبرنا أبو العباس الأصم، حدّثنا أبو بكر محمد بن إسحاق الصغاني، حدّثنا الحسين بن محمد، ح.
وأخبرني الحسين، حدّثنا الفضل بن الفضل الكندي، حدّثنا محمد بن إبراهيم بن ناصح، حدّثنا أحمد بن زهير بن حرب، حدّثنا أبو أحمد الحسين بن محمد الزوزني الأرطباني وهو ابن عم عبدالله بن عون عن عاصم الجحدري عن أبي بكرة أن النبي ﷺ قرأ ( متكئين على رفرف خضر وعباقري حسان فبأي آلاء ربكما تكذبان تبارك اسم ربك ذو الجلال والإكرام ) بالواو، شامي وكذلك هو في مصاحفهم.
الباقون :( ذي الجلال والإكرام ). أ هـ ﴿الكشف والبيان حـ ٩ صـ ١٧٦ ـ ١٩٨﴾