القراءة المشهورة ههنا :﴿ذِى الجلال﴾ وفي قوله تعالى :﴿ويبقى وَجْهُ رَبّكَ ذُو الجلال﴾ لأن الجلال للرب، والاسم غير المسمى، وأما وجه الرب فهو الرب فوصف هناك الوجه ووصف ههنا الرب، دون الاسم ولو قال : ويبقى الرب لتوهم أن الرب إذا بقي رباً فله في ذلك الزمان مربوب، فإذا قال وجه أنسى المربوب فحصل القطع بالبقاء للحق فوصف الوجه يفيد هذه الفائدة، والله أعلم.
والحمد لله رب العالمين وصلاته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلامه. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٢٩ صـ ١١٦ ـ ١٢١﴾