قوله تعالى (لا يمسه) هو نفى، وقيل هو نهى حرك بالضم و (تنزيل) أي هو تنزيل، ويجوز أن يكون نعتا لقرآن (وتجعلون رزقكم) أي شكر رزقكم و (ترجعونها) جواب " لولا " وأغنى ذلك عن جواب الثانية، وقيل عكس ذلك وقيل لولا الثانية تكرير.
قوله تعالى (فأما إن كان) جواب أما (فروح) وأما إن فاستغنى بجواب أما عن جوابها لان " إن " قد حذف جوابها في مواضع، والتقدير: فله روح، ويقرأ بفتح الراء وضمها، فالفتح مصدر، والضم اسم له، وقيل هو المتروح به، والأصل
(في ريحان) وريوحان على فيعلان، قلبت الواو ياء، وأدغم ثم خفف مثل سيد وسيد، وقيل هو فعلان قلبت الواو ياء وإن سكنت وانفتح ما قبلها.
قوله تعالى (فنزل) أي فله نزل (وتصلية) بالرفع عطفا على نزل وبالجر عطفا على حميم، و (حق اليقين) أي حق الخبر اليقين، وقيل المعنى حقيقة اليقين و (العظيم) صفة لربك، وقيل للاسم، والله أعلم. أ هـ ﴿ إملاء ما من به الرحمن حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon