قامت تراءى بين سجفى كلّة كالشمس يوم طلوعها بالأسعد
أو درّة صدفيّة غوّاصها بهج متى يرها يهلّ ويسجد
لغوا : أي هزاء لا خير فيه، ولا تأثيما : أي ما يقال حين سماعه وقعتم فى الإثم.
السدر : شجر النبق، مخضود : أي خضد شوكه أي قطع، والطلح : شجر الموز، منضود : أي نضد حمله من أسفله إلى أعلاه فليست له سوق بارزة، ممدود : أي منبسط ممتد لا يتقلص ولا يتفاوت، مسكوب : أي مصبوب يسكب لهم كما يشاءون بلا نصب ولا تعب، فرش : واحدها فراش كسرج وسراج، مرفوعة : أي عالية منضدة، عربا : واحدتهنّ عروب كصبر وصبور، أترابا : أي متساويات فى السن واحدتهن ترب.
السموم : حر نار ينفذ فى المسامّ، والحميم : الماء الشديد الحرارة، واليحموم :
دخان أسود كما قال ابن عباس وابن زيد، لا بارد ولا كريم : أي لا هو بارد كسائر الظلال، ولا دافع أذى الحر لمن يأوى إليه، مترفين : أي منعمين مقبلين على لذات أنفسهم لا يلوون على شىء مما جاء به الرسل، يصرون : أي يقيمون ولا يقلعون، والحنث العظيم : أي الذنب العظيم وهو الشرك باللّه وجعل الأوثان والأنداد أربابا من دون اللّه، والميقات : ما وقت به الشيء والمراد به يوم القيامة، وسمى به لأنه وقتت به الدنيا، وشجر الزقوم : شجر ينبت فى أصل الجحيم، والهيم : واحدها أهيم وهو الجمل الذي يصيبه الهيام (بالضم) وهو داء يشبه الاستسقاء يصيب الإبل فتشرب حتى تموت أو تسقم سقما شديدا، والنزل : ما يقدم للضيف إذا نزل تكرمة له، ويوم الدين :
يوم الجزاء.
تمنون : أي تقذفونه فى الأرحام من النطف، تخلقونه أي تقدرونه وتصوّرونه بشرا سويا تام الخلق، قدرنا : أي قسمنا ووقتنا موت كل أحد بوقت، نبدل أمثالكم :


الصفحة التالية
Icon