﴿ لَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ﴾
وقوله: ﴿فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ...﴾.
تتعجبون مما نزل بكم فى زرعكم، ويقال: معنى تفكهون: تندمون.
﴿ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ﴾
وقوله: ﴿إِنَّا لَمُغْرَمُونَ...﴾.
يقال: إنا لمعذَّبون، ويقال: إنا لمُولَع بنا وهو من قبلهم.
﴿ لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ ﴾
وقوله: ﴿لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً...﴾.
وهو الملح المر الشديد المرارة من الماء.
﴿ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ ﴾
وقوله: ﴿نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ...﴾.
يعنى منفعة للمسافرين إذا نزلوا بالأرض الِقىِّ يعنى: القفر.
﴿ فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴾
وقوله: ﴿فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ...﴾.
حدثنا الفراء قال: وحدثنى أبو ليلى السجستانى عن أبى جرير قاضى سجستان قال: قرأ عبدالله بن مسعود: "فلا أُقْسِمَ بموقعِ النُّجومِ" والقراء جميعاً على: مواقع.
حدثنا الفراء قال: حدثنى الفضيل بن عياض عن منصور عن المنهال بن عمرو رفعه إلى عبدالله فيما أعلم شك الفراء [/ب] قال: فلا أقسم بموقع النجوم، قال: بمحكم القرآن، وكان ينزل على النبى صلى الله عليه نجوما.
﴿ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴾
وقوله: ﴿وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ...﴾ يدل على أنه القرآن.
ويقال: فلا أقسم بموقع النجوم، بمسقط النجوم إذا سقطن.
﴿ لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ ﴾
وقوله: ﴿لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ...﴾.
حدثنا الفراء قال: حدثنى حِبَّان عن الكلبى عن أبى صالح عن ابن عباس قال: لا يمسّ ذلك اللوحَ المحفوظ إلا المطهرون يقول: الملائكة الذين طهروا من الشرك. ويقال: لا يمسه: لا يجد طعمه ونفعه إلا المطهرون من آمن به.
﴿ أَفَبِهَاذَا الْحَدِيثِ أَنتُمْ مُّدْهِنُونَ ﴾


الصفحة التالية
Icon