وقيل: نار سوداء. ولما كان فائدة [الظل]، التروح من كرب الحر والسموم، فإذا كان الظل من الدخان كان غير بارد ولا كريم. (شرب الهيم) [٥٥] الهيم: الإبل العطاش. والهيام: داء تشرب معه الإبل فلا تروى. كما قال الأعرابي: ١٢٣٩- وما وجد [ملواح] من الهيم حلئت عن الماء حتى جوفها يتصلصل ١٢٣٢- تحوم وتغشاها العصي وحولها أقاطيع أنعام تعل [وتنهل] ١٢٣٣- بأكثر مني غلة وتعطفاً إلى الورد إلا أنني أتجمل.
(تمنون) [٥٨] منى وأمنى واحد. والإمناء: الإراقة، ومنه [منى] لإراقة الدماء بها، فسمي لذلك الماء [الذي] منه الولد منياً. (حطاماً) [٦٥] هشيماً. (تفكهون) [٦٥] تندمون في لغة تميم. وقيل: تعجبون. وذكر أبو عمر الزاهد عن ثعلب أن التفكه [والتفكن: التندم] على النفقة. (تورون) [٧١]
الإيراء: استخراج النار من الزند. (تذكرة) [٧٣] تذكركم النار الكبرى. (ومتاعاً) [٧٣] للاستضاءة بها، والاصطلاء والإنضاج، [والتخليل] على مذهبنا، وغير ذلك من إذابة الجوهر، وتعقيدها وتكليسها [وكل ذلك لمنافع] العباد. والماعون الأكبر، المتاع الأعم: هو الماء والنار، ثم الكلأ والملح، وليس للماء وغيره -وإن كان متاعاً للمقوين- ما للنار/من التذكرة بعذاب الله الزاجرة من معاصيه. وأقوى: من الأضداد، أغنى وافتقر فلذلك اختلف تفسيره إلى المسافرين وإلى [المستمتعين].
(بمواقع النجوم) [٧٥] مطالعها ومساقطها. وقيل: انتشارها يوم القيامة. وقيل: إنها نجوم القرآن، نجمه جبريل على النبي عليهما السلام. وقيل: إنها قبور الأخيار الأبرار.
وقوله: (وإنه لقسم لو تعلمون عظيم) [٧٦]


الصفحة التالية
Icon