وقال مسروق :«أنهار الجنة تجري في غير أخدود، وشجرها نضيد [من أصلها إلى فرعها»، أي ] من أسفلها إلى أعلاها.
٣٠ - وَظِلٍّ مَمْدُودٍ : لا شمس فيه «١».
٣٢ -، ٣٣ - وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ، لا مَقْطُوعَةٍ أي لا تجيء في حين وتنقطع في حين، وَلا مَمْنُوعَةٍ : لا محظورة عليها كما يخطر على بساتين الدنيا.
٣٤ -، ٣٥ - وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ. ثم قال : إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً، ولم يذكر النساء قبل ذلك : لأن الفرش محل النساء، فاكتفى بذكر الفرش.
يقول : أنشأنا الصبيّة والعجوز إنشاء جديدا.
٣٦ -، ٣٧ - فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً، عُرُباً أَتْراباً : أي شيئا واحدا، وسنّا واحدا «٢».
[و] «عربا» : جمع «عروب»، وهي : المتحبّبة إلى زوجها. ويقال :
الغنجة.
٤٢ - فِي سَمُومٍ أي في حر النار.
٤٣ - وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ أي دخان اسود. و«اليحموم» :
الأسود.
٤٦ - وَكانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ : أي يقيمون على الحنث العظيم، ولا يتوبون عنه.

(١) قال الطبري : وهم في ظل دائم لا تسنخه الشمس فتذهب به. [.....]
(٢) سألت السيدة أم سلمة الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم عن هذه الآية فقال :«هن اللواتي قبضن في الدنيا عجائز رمصا شمطا، خلقهن بعد الكبر فجعلهن عذارى»
ومعنى عربا : أي عاشقات لأزواجهن جمع عروب وهي المحبة العاشقة لزوجها.


الصفحة التالية
Icon