فصل فى الوقف والابتداء فى آيات السورة الكريمة :


قال شيخ الإسلام / زكريا الأنصاري
سورة الواقعة
مكية إلا قوله أفبهذا الحديث الآية وقوله ثلة من الاولين الآية فمدنيتان
كاذبة تام إن قرئ ما بعده بالرفع خبر مبتدأ محذوف ولم يعلق إذا رجت بوقعت بل بخافضة وإلا فليس بوقف أزواجا بوقف أزواجا ثلاثة كاف وكذا ما ًحاب الميمنة وما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون الثاني منهما خبر للأول بمعنى السابقون إلى طاعة الله سابقون إلى رحمته أو تأكيد له والخبر أولئك المقربون وهو كاف في جنات النعيم تام متقابلين يشتهون حسن ثم يبتدئ وحور عين بالرفع بتقدير وعندهم ومن قرأه بالجر بتقدير في جنات النعيم وفي حور عين لم يقف على يشتهون يعملون كاف سلاما سلاما تام ما أصحاب اليمين كاف مرفوعة تام وكذا الأصحاب اليمين ومن الآخرين وما أصحاب الشمال كاف ولا كر يم حسن مترفين كاف العظيم صالح الأولون تام لمجموعون ليس بوقف وان كاف رأس آية يوم معلوم كاف شرب الهيم حسن يوم الدين تام وكذا تصدقون والخالقون لا تعلمون حسن الاولى كاف تذكرون تام الزارعون حسن محرومون تام المنزلون حسن تشكرون تام وكذا المنشئون للمقوين كاف العظيم حسن لو تعلمون عظيم ليس بوقف لأن القسم وقع على ما بعده المطهرون كاف من رب العالمين حسن تكذبون كاف وكذا لا تبصرون صادقين حسن وجنة نعيم كاف وكذا من أصحاب اليمين وتصلية جحيم تام حق اليقين كاف آخر السورة تام. أ هـ ﴿ المقصد صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon