وقرأ ( تذكرون ) الآية ٦٢ بتخفيف الذال حفص وحمزة والكسائي وخلف وعن المطوعي فظللتم على الأصل بلامين مكسورة فساكنة وأما تشديد التاء من ( ) فظلتم تفكهون ( عن البزي بخلفه على ما في الشاطبية كالتيسير فهو وإن كان ثابتا لكنه ليس من طرق كتابنا كالنشر وانفرد بذلك الداني قال في النشر ولولا إثباتهما يعني كنتم تمنون بآل عمران وفظلتم تفكهون هنا في التيسير والشاطبية والتزامنا بذكر ولولا ما فيهما من الصحيح لما ذكرناهما لأن طريق الزينبي لم تكن في كتابنا وذكر الداني لهما اختيار
والشاطبي تبعه إذا لم يكونا من طريق كتابهما وأشار لذلك بقوله في الطيبة
وبعد كنتم ظلمتم وصف
وقرأ ( ) إنا لمغرمون ( الآية ٦٦ بهمزتين على الاستفهام مع التحقيق بلا ألف أبو بكر والباقون بهمزة واحدة على الخبر
وقرأ ﴿ المنشون ﴾ الآية ٧٢ بحذف الهمزة مع ضم الشين أبو جعفر وبخلف عن ابن وردان
واختلف في ( بمواقع ) الآية ٧٥ فحمزة والكسائي وخلف بإسكان الواو بلا ألف مفرد بمعنى الجمع لأنه مصدر وافقهم الحسن والأعمش وابن محيصن بخلفه والباقون بفتح الواو وألف على الجمع ونقل ابن كثير القران واختلف في ( فروح ) الآية ٨٩ هنا فرويس بضم الراء فسرت بالرحمة أو الحياة وانفرد بذلك ابن مهران عن روح ورويت عن أبي عمرو وابن عباس عن النبي من حديث عائشة كما في سنن أبي داوود والباقون بالفتح فله استراحة وقيل الفرح وقيل المغفرة والرحمة وقيل غير ذلك وخرج ( ) ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله ( المتفق على الفتح لأن المراد به الفرح والرحمة وليس المراد به الحياة الذاهبة ووقف على جنت نعيم بالهاء ابن كثير وابو عمرو والكسائي ويعقوب
المرسوم في بعض المصاحف بمواقع بألف وفي بعضها بحذفها واتفقوا على كتابة أئذا متنا بياء واختلف في قطع في عن ما في قوله تعالى ( ) في ما لا تعلمون ( الآية ٦١ وكتبوا ﴿ وجنت نعيم ﴾ بالتاء. أ هـ ﴿إتحاف فضلاء البشر صـ ﴾