﴿ وَكُنتُمْ ﴾ خطاب للأمة الحاضرة والأمم السالفة تغليباً كما ذهب إليه الكثير، وقال بعضهم : خطاب للأمة الحاضرة فقط، والظاهر إن كان أيضاً بمعنى صار أي وصرتم ﴿ أزواجا ﴾ أي أصنافاً ﴿ ثلاثة ﴾ وكل صنف يكون مع صنف آخر في الوجود أو في الذكر فهو زوج، قال الراغب : الزوج يكون لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة ولكل قرينين فيها، وفي غيرها كالخف والنعل، ولكل ما يقترن بآخر مماثلاً له أو مضاداً. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ٢٧ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon