فصل


قال الفخر :
﴿فأصحاب الميمنة مَا أصحاب الميمنة﴾.
وفيه مسائل :
المسألة الأولى :
الفاء تدل على التفسير، وبيان ما ورد على التقسيم كأنه قال :( أزواجاً ثلاثة أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ) إلخ، ثم بين حال كل قوم، فقال :﴿مَا أصحاب الميمنة﴾ فترك التقسيم أولاً واكتفى بما يدل عليه، فإنه ذكر الأقسام الثلاثة مع أحوالها، وسبق قوله تعالى :﴿وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثلاثة﴾ يغني عن تعديد الأقسام، ثم أعاد كل واحدة لبيان حالها.
المسألة الثانية :


الصفحة التالية
Icon