إلا بالله العلي العظيم كذلك أخبر عن أمر كائن بخلاف من قال :﴿قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ﴾ [ الإخلاص : ١ ] فإنه ليس بمتكلم به بل هو قائل له غير آمر لغيره بالقول، فالقرآن هو الذكر الذي لا يكون إلا على قصد الذكر لا على قصد الكلام فهو المطلق وغيره قد يكون ذكراً، وقد لا يكون، فإن قيل : فإذا قال :


الصفحة التالية
Icon