وأبي عمرو، وقرأ سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه ﴿ المطهرون ﴾ بتخفيف الطاء وتشديد الهاء وكسرها اسم فاعل من طهر أي ﴿ المطهرون ﴾ أنفسهم، أو غيرهم بالاستغفار لهم والإلهام، وعنه أيضاً ﴿ المطهرون ﴾ بتشديدهما وأصله المتطهرون فأدغم التاء بعد إبدالها في الطاء ؛ ورويت عن الحسن.
وعبد الله بن عون، وقرىء المتطهرون على الأصل.
﴿ تَنزِيلٌ مّن رَّبّ العالمين ﴾ صفة أخرى للقرآن أي منزل، أو وصف بالمصدر لأنه ينزل نجوماً من بين سائر كتب الله تعالى فكأنه في نفسه تنزيل ولذلك أجري مجرى بعض أسمائه فقيل جاء في التنزيل كذا ونطق به التنزيل.
وجوز كونه خبر مبتدأ محذوف أي هو تنزيل على الاستئناف، وقرىء تنزيلاً بالنصب على نزل تنزيلاً. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ٢٧ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon