ولما كان المقام للتعظيم قال :﴿العظيم﴾ الذي ملأ الأكوان كلها عظمة، فلا شيء منها إلا وهو مملوء بعظمته تنزهاً عن أن تلحقه شائبة نقص أو يفوته شيء من كمال، قال القشيري : وهذه الآيات التي عددها سبحانه تمهيد لسلوك طريق الاستدلال وكما في الخبر " تفكر ساعة خير من عبادة ستين سنة " هذه الفكرة التي نبه الله عليها. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٧ صـ ٤١٩ ـ ٤٢٢﴾