﴿ عرباً ﴾ جمع عروب وهي المتحببة إلى زوجها قاله ابن عباس في رواية عنه وعنه أنها الملقة وقيل الغنجة وعن أسامة بن زيد عن أبيه عرباً قال حسان الكلام ﴿ أتراباً ﴾ يعني أمثالاً في الخلق وقيل مستويات في السن على سن واحد بنات ثلاث وثلاثين، عن معاذ بن جبل عن النبي ( ﷺ ) قال " يدخل أهل الجنة الجنة جرداً مرداً مكحلين أبناء ثلاثين أو قال ثلاث وثلاثين سنة " أخرجه الترمذي وقال حديث حسن غريب ﴿ لأصحاب اليمين ﴾ يعني أنشأهن لأصحاب اليمين وقيل هذا الذي ذكرنا لأصحاب اليمين ﴿ ثلة من الأولين ﴾ يعني من المؤمنين الذين هم قبل هذه الأمة ﴿ وثلة من الآخرين ﴾ يعني من مؤمني هذه الأمة يدل عليه ما روى البغوي بإسناد الثعلبي عن عروة بن رويم قال " لما أنزل الله على رسول الله ( ﷺ ) ثلة من الأولين وقليل من الآخرين بكى عمر فقال يا نبي الله آمنا برسول الله وصدقناه ومن ينجو منا قليل فأنزل الله وثلة من الأولين وثلة من الآخرين فدعا رسول الله ( ﷺ ) عمر فقال قد أنزل الله تعالى فيما قلت فقال رضينا عن ربنا وتصديق نبينا فقال رسول الله ( ﷺ ) من آدم إلينا ثلة ومنا إلى يوم القيامة ثلة ولا يستتمها الأسودان من رعاة الإبل ممن قال لا إله إلا الله "، ( ق ) عن ابن عباس قال قال رسول الله ( ﷺ ) " عرضت عليّ الأمم فرأيت النبي ومعه الرهيط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد إذ رفع إلى سواد عظيم فظننت أنهم أمتي فقيل لي هذا موسى وقومه ولكن انظر إلى الأفق فنظرت فإذا سواد عظيم فقيل لي انظر إلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم فقيل لي هذه أمتك ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ثم نهض فدخل منزله فخاض القوم في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب قال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله ( ﷺ ) وقال بعضهم فلعلهم


الصفحة التالية
Icon