الجمع بين الروايتين أو الترجيح، ورواية مسلم وغيره عن ابن مسعود أصح سنداً، وكلامُ ابن مسعود يرجّح على ما رُوي عن أنس وابن عباس لأنه أقدم إسلاماً وأعلم بنزول القرآن، وقد علمت آنفاً أن صدر هذه السورة كان مقروءاً قبل إسلام عمر بن الخطاب. قال ابن عطية ( يشبه صدرها أن يكون مكياً والله أعلم، ولا خلاف أن فيها قرآناً مدنياً ). أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٢٧ صـ ٣٥٣ ـ ٣٥٤﴾