أي هشيما متكسرا من يبسه، والغرور : الخديعة.
فى الأرض : أي كالجدب والفاقة، واحتلال الأجانب الظالمين، واستيلاء الحكام الفاسقين، فى أنفسكم : أي كالمرض والفاقة، فى كتاب : هو اللوح المحفوظ، نبرأها :
أي نخلقها، وتأسوا : أي تحزنوا، ما فاتكم : أي من نعيم الدنيا، ما آتاكم : أي ما أعطاكم، والمختال : المتكبر بسبب فضيلة تراءت له من نفسه، والفخور : هو المباهي بالأشياء العارضة كالمال والجاه.
البينات : المعجزات والحجج، والكتاب : أي كتب التشريع، والميزان : العدل، والقسط : الحق، وأنزلنا الحديد : أي خلقناه، والبأس : القوة، وليعلم اللّه : أي ليعلمه علم مشاهدة ووجود فى الخارج
قفاه : اتبعه بعد أن مضى، والإنجيل : الكتاب الذي أنزل على عيسى وفيه شريعته، والمراد من الرأفة : دفع الشر، ومن الرحمة : جلب الخير، وبذا يكون بينهم مودة، والرهبانية : ترهبهم فى الجبال فارّين بدينهم من الفتنة، مخلصين أنفسهم للعبادة، محتملين المشاق من الخلوة واللباس الخشن والاعتزال عن النساء والتعبد فى الغيران والكهوف، وقوله ابتدعوها : استحدثوها ولم تكن فى دينهم، ابتغاء رضوان اللّه : أي طلبا لرضاه ومحبته، فما رعوها : أي ما حافظوا عليها.
قال المؤرّج السدوسي : الكفل : النصيب بلغة هذيل، وقال غيره بل بلغة الحبشة، وقال المفضل الضبي : أصل الكفل كساء يديره الراكب حول سنام البعير ليتمكن من القعود عليه، لئلا يعلم : أي لكى يعلم. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٢٧ صـ ١٥٧ ـ ١٨٧﴾. باختصار.