وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة الحديد
مكية أو مدنية كلمها خمسمائة وأربع وأربعون كلمة وعلى قراءة نافع وابن عامر ثلاثة وأربعون كلمة وحروفها ألفان وأربعمائة وست وسبعون حرفاً وآيها ثمان أو تسع وعشرون آية ٠
والأرض (حسن)
الحكيم (تام)
والأرض (حسن) إن جعل يحيي ويميت مستأنفاً خبر مبتدأ محذوف وليس بوقف إن جعل حالاً من المجرور في له والجار عاملاً فيه أي له ملك السموات والأرض محيياً ومميتاً ومعنى يحيي أي يحيي النطف بعد أن كانت أمواتاً ثم يميتها بعد أن أحياها ٠
يحيي ويميت (كاف) ومثله قدير والباطن وعليم والعرش على استئناف ما بعده ٠
وما يعرج فيها (حسن)
أينما كنتم (أحسن) مما قبله ٠
بصير (تام)
والأرض (حسن)
وإلى الله ترجع الأمور (كاف) على استئناف ما بعده وجائزان جعل حالاً ومعنى يولج ينقص الليل ويزيد في النهار حتى يصير النهار خمس عشرة ساعة ويصير الليل تسع ساعات ويولج النهار في الليل وكذلك يفعل بالنهار حتى يصير تسع ساعات ٠
في الليل (كاف)
بذات الصدور (تام)
بالله ورسوله (كاف) ومثله فيه وقال نافع تام
كبير (تام)
بالله ليس بوقف لأنَّ الواو في والرسول للحال لا للعطف فهو مبتدأ في موضع الحال من تؤمنون
لتؤمنوا بربكم (جائز)
مؤمنين (تام)
إلى النور (حسن)
رحيم (كاف)
في سبيل الله ليس بوقف لأنَّ الواو في والله واو الحال ٠
والأرض (حسن)
وقاتل (كاف) ومثله وقاتلوا وكذا الحسنى ٠
خبير (تام)
حسناً (حسن) لمن قرأ فيضاعفه بالرفع أي فهو يضاهفه وهو أبو عمرو ونافع وحمزة والكسائي وليس بوقف لمن قرأه بالنصب على جواب الاستفهام وبه قرأ عاصم وابن عامر كقولك أتقوم فأحدّثك بالنصب أي أيكون منك قيام فحديث مني ٠
كريم (كاف) إن جعل العامل في يوم مصمراً وليس بوقف إن جعل متصلاً بما قبله أي ولهم أجر كريم في ذلك اليوم ولا يوقف على المؤمنات لأنَّ المعنى في يسعى وبأيمانهم ٠
خالدين فيها (جائز)


الصفحة التالية
Icon