ورحمة (تام) ويبتدئ ورهبانية ابتدعوها أي وابتدعوا رهبانية ابتدعوها فهو من باب اشتغال الفعل بضميره فالرهبانية لم تكتب عليهم وإنَّما ابتدعوها ليتقربوا بها إلى الله تعالى ومن عطفها على ما قبلها وقف على رضوان الله والرهبانية التي ابتدعوها هي رقص النساء واتخاذ الصوامع ما كتبناها عليهم ولا أمرناهم بها فرهبانية منصوبة بابتدعوها لا بجعلنا وجعل ابتدعوها صفة أي وجعلنا في قلوبهم رأفة ورحمة ورهبانية مبتدعة
رضوان الله (جائز) ومثله حق رعايتها
منهم أجرهم (كاف)
فاسقون (تام) ولا وقف من قوله يا أيها الذين آمنوا إلى قوله ويغفر لكم فلا يوقف على برسوله ولا على من رحمته ولا على تمشون به لعطفها على وآمنوا برسوله
يغفر لكم (كاف)
غفور رحيم ليس بوقف لأنَّ قوله لئلا يعلم متصل بيؤتكم أي أعطاكم نصيبين من رحمته وغفر لكم لأن يعلم أهل الكتاب أنَّهم لا يقدرون على شيء من فضل الله فعلى هذا لا يوقف على يغفر لكم
بيد الله (جائز)
من يشاء (كاف)
آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾