واختلف في ( ) ولا يكونوا ( الآية ١٦ فرويس بالتاء من فوق على الخطاب للالتفات والباقون بياء الغيب على السياق وتقدم الخلف عن الأزرق في تغليظ لام فطال للفصل بالألف وإن رجح التغليظ كما في النشر
واختلف في ( ) المصدقين والمصدقات ( الآية ١٨ فابن كثير وأبو بكر بتخفيف الصاد فيهما من التصديق أي صدقوا الرسول أي آمنوا بما جاء به وافقهما ابن محيصن والباقون بالتشديد فيهما من تصدق أعني الصداقة والأصل المتصدقين والمتصدقات أدغم التاء في الصاد
وقرأ ﴿ يضعف ﴾ الآية ١٨ بتشديد العين بلا ألف ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب والباقون بالألف مع التخفيف
وأمال ( الدنيا ) حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وابو عمرو وعن الدوري عنه تمحيضها وقرأ رضوان بضم الراء أبو بكر
واختلف في ﴿ بما أتاكم ﴾ الآية ٢٣ فأبو عمرو بقصر الهمزة من الإتيان أي بما جاءكم وفاعله ضمير ما وافقه الحسن والباقون بالمد من الإيتاء أي بما أعطاكم الله إياه ففاعله ضمير اسم الله المقدم والمراد الفرح الموجب للبطر والاختيال ولذا عقبه بقوله ( ) لا يحب كل مختال فخور ( ) وأمالها حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق بخلفه ويتحصل له من تثليث مد البدل مع ذلك خمس طرق تقدم بيانها في الإمالة وغيرها
وقرأ ( البخل ) الآية ٢٤ بفتح الباء والخاء وحمزة والكسائي وخلف والباقون بالضم والسكون واختلف في إثبات ( وهو ) في ( ) فإن الله هو الغني الحميد ( فنافع وابن عامر وأبو جعفر بحذفها على جعل الغني خبر إن والباقون بإثباتها فصلا بين الاسم والخبر كما هو الأكثر ويسميه البصريون فصلا أي بفصل الخبر عن الصفة والكوفيون عمادا وأعرب بعضهم هو مبتدأ وخبره الغني والجملة خبر إن واستحسن أبو علي كونه فصلا فقط لا مبتدأ لأن حذف المبتدأ غير سائغ أي رجح فصليته لحذف في القراءة الأخرى وأسكن أبو عمرو سين رسلنا