قوله تعالى (يضاعف لهم) الجار والمجرور هو القائم مقام الفاعل، فلا ضمير في الفعل، وقيل فيه ضمير: أي يضاعف لهم التصدق: أي أجره.
قوله تعالى (عند ربهم) هو ظرف للشهداء، ويجوز أن يكون أولئك مبتدأ وهم مبتدأ ثان، أو فصل، والصديقون مبتدأ، والشهداء معطوف عليه، وعند ربهم الخبر، وقيل الوقف على الشهداء، ثم يبتدئ عند ربهم لهم.
قوله تعالى (كمثل غيث) الكاف في موضع نصب من معنى ما تقدم: أي ثبت لها هذه الصفات مشبهة بغيث، ويجوز أن يكون في موضع رفع: أي مثلها كمثل غيث، و (أعدت) صفة لجنات.
قوله تعالى (في الأرض) يجوز أن يتعلق الجار بمصيبة لأنها مصدر، وأن يكون صفة لها على اللفظ أو الموضع، ومثله (ولا في أنفسكم) ويجوز أن يتعلق بأصاب، و (في كتاب) حال: أي إلا مكتوبة، و (من قبل) نعت لكتاب أو
متعلق به.
قوله تعالى (لكيلا) كى هاهنا هي الناصبة بنفسها لأجل دخول اللام عليها كان الناصبة، والله أعلم.
قوله تعالى (الذين يبخلون) هو مثل الذى في النساء.
قوله تعالى (فيه بأس) الجملة حال من الحديد.
قوله تعالى (ورسله) هو منصوب بينصره: أي وينصر رسله، ولايجوز أن
يكون معطوفا على من لئلا يفصل به بين الجار والمجرور وهو قوله " بالغيب " وبين ما يتعلق به وهو ينصره.
قوله تعالى (ورهبانية) هو منصوب بفعل دل عليه (ابتدعوها) لا بالعطف على الرحمة، لأن ما جعله الله تعالى لا يبتدعونه، وقيل هو معطوف عليها، وابتدعوها نعت له، والمعنى: فرض عليهم لزوم رهبانية ابتدعوها ولهذا قال تعالى (ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله).
قوله تعالى (لئلا يعلم) لا زائدة، والمعنى: ليعلم أهل الكتاب عجزهم، وقيل ليست زائدة، والمعنى: لئلا يعلم أهل الكتاب عجز المؤمنين، والله أعلم. أ هـ ﴿ إملاء ما من به الرحمن حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon